اليوم الأخير في حياة مهدي
في يومٍ مظلم من أيام العدوان على غزة، كان مهدي ووالدته يحاولان حماية إخوته الصغار من ويلات القصف. جمعهم مهدي بحنان في زاوية من المنزل، محاولًا بث الطمأنينة في قلوبهم الصغيرة. لكن غارة غادرة أنهت الحلم، واستشهد مهدي إلى جانب والدته، تاركًا وراءه ذكرى لا تُنسى وجرحًا لا يندمل في قلب أسرته.
